علم النفس الجنائي -1-















علم النفس الجنائي










بدايات الظهور : علم النفس الجنائي علم بناه العلماء الأمريكيون حيث أدى ظهور هذا العلم هو كثرة الجرائم بسب سوء الحالة النفسية للمجرم الذي ارتكب الجريمه وعلم النفس الجنائي له مراحل وفق الحالة النفسية للمجرم كما انه من احدى العلوم الممهة التي تدرس في الوطن العربي بسبب كثرة الجرائم.


الأسباب التي كانت السبب في نشوء هذا العلم


لقد أدى الاهتمام بالجوانب النفسية للمجرم إلى نشأة هذا العلم وكذلك عجز المؤسسات الاجتماعية في ايجاد الحلول المناسبه للحد من سلوك المجرم وثنيه عما أراد، وكذلك شكوى المجتمعات من تكاثر وتطورالجريمه في المجتمع الصغير والكبير، وفشل مؤسسات التربية والتعليم صغيرها وكبيرها في بعض الدول عن احتواء المراهقين وتعديل سلوكهم، ورؤية بعض علماء النفس والتربويين البحث والتقصي في مثل هذه القضايا التي أرهقت كاهل الشعوب والأمن في كثير من دول العالم....


تاريخ تطور علم النفس الجنائي


تطور تاريخ علم النفس الجنائي ومر بمراحل كثيرة من ذلك : تحدث فلاسفة الإغريق القدامى مثل : ايبوقراط وسقراط وافلاطونوارسطوعن المجرمين بوصفهم ذي نفوس فاسدة أساسها عيوب خلقية وجسميه. وفي القرون الوسطى ظهر اتجاه فلسفي آخر يرمي إلى استيضاح طبيعة النفوس من خلال الشواهد الجسديه، وفي مرحلة تالية سادت نظرية خرافية تربط بين تكوين النفس ذات الميول الإجرامية وبين الكواكب. ومن بداية النصف الأخير للقرن السادس عشر وجد الفلاسفة الطبيعيون النظرية الجزائيه، وعلى رأسهم (ديلابورتا)و(دولاشمبر)و(داروين)منتجين المنظور الفكري والمادي الذي يبحث في الاستدلال على طبيعة النفس ونوازعها من خلال العيوب الخلقية الظاهره. وفي عام 1909م قام أحد علماء النفس الأمريكيين وهو (فرنالد) وذلك بالتعاون مع أحد الأطباء النفسيين في أمريكا هو (هيلي)بتأسيس أول عيادة نفسية متخصصة في علاج الأحداث وتوالت بعد ذلك فتح عيادات أخرى في ولايات مختلفه. ثم دخل علم النفس الجنائي مرحلة جديدة عندما أفسحت بعض كليات القانون المجال لدراسته، ويسجل لعلماء النفس الإيطاليين إرساء المفهوم المعاصر لعلم النفس الجنائي حول أساس جنوح البشر إلى الجريمه بمنزلة أن الإجرام هو وليد الكيان الخسيس للنفس البشرية حينما يطغى على الكيان السامي فيها. وفي عام 1945م وضع دي توليدونظريةُ هي أساس الدراسات النفسية الجنائيه وهي نظرية التكوين الإجرامي أو الاستعداد السابق في النفس البشرية والتي انتهى فيها إلى وجود تفاعل نفسي داخلي لدى الإنسان، هذا التفاعل يفسر النزعة الإجرامية لدى بني البشر، وأن الجريمة هي وليدة شذوذ غريزي. وفي الستينات استوى علم النفس الجنائي على سوقه كأحد الفروع الرئيسية في علم النفس، وصدر أول كتاب بعنوان ((علم النفس الجنائي والقانوني))لتوش toch وفي عام 1964م قدم ايزنك كتابه الشهير ((الجريمة والشخصيه)) ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن والمؤلفات تتوالى في موضوع علم النفس الجنائي.


العوامل النفسية المرتبطة بالجريمه
ضعف الذات العليا (الضمير)
تدليل الطفل المفرط أو القسوة المفرطه
الجنح الكامن الذي في النفس وتعمل البيئة على اظهاره

هناك مجالات للوقايه من الجريمه والانحراف وهي:



1_تنمية الوعى العام. 2_الجانب الدينى. 3_الجانب النفسى : يجب الاهتمام بالفترة النفسيه المقلقه لدى الشباب وهى فترة المراهقة، والنظر في أسباب الصراع النفسى والاضطرابات العاطفية لدى الشباب ومعالجتها، وعدم الفصل بين الجانب النفسى والاجتماعى ووجوب الربط بينهم.



من اهتمامات علم النفس الجنائي
اكتشاف الجريمة وتحديد المجرم على أساس علمي إنساني يحقق العدالة والرحمة.
دراسة السلوك الإجرامي من حيث أسبابه ودوافعه الشعورية واللا شعورية مما يساعد على فهم شخصية المجرم ووضع العقاب والعلاج المناسب.
دراسة الظروف والعوامل الموضوعية التي تهيئ للجريمة وتساعد عليها.
تصنيف المجرمين طبقا لأعمارهم وجرائمهم وحالاتهم النفسية والعقلية بقصد تحديد أنواع الرعاية والإصلاح بالنسبة لكل منهم.
دراسة شخصية الشهود ورجال القضاء ومنفذي القانون.
تتبع المجرم بالدراسة والرعاية بعد انتهاء مدة العقوبة حتى لا يعود للجريمة مرة أخرى.









تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جرائم الإيذاء العمدي

النظريات المفسرة للسلوك الاجرامي

علاقة علم العقاب بباقي فروع العلوم الجنائية الأخرى